نحتاج كذلك أن نكون قدوات في البيت؛ لأجل أن يقتدي بنا أهل البيت؛ لأن الناس يريدون قدوات عملية، كثر الكلام على الناس لكن أين الأفعال، فإنه لا يؤثر فيهم مثل القدوات الحية، القدوة تؤثر أكثر من الكلام بكثير، ألق خطباً على ولدك الصغير في شأن الصلاة، ثم قم للصلاة عملياً، يقم الولد معك ويعرف أنك صادق، بل ربما قام يصلي بجانبك حتى لو لم تأمره، وإذا أمرته قد يقوم أو لا يقوم، ففعل العمل الصالح أعظم أثراً من الكلام.
وأنس رضي الله عنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله فدعا بهم، وبعض السلف قال عن أبيه في رمضان: كان أبي يجمعنا كل يوم؛ من اجتهادهم في الختمة.