هذه الآية فيها إشارة إلى نوعين من المحرمات: - محرمات إلى الأبد.
- ومحرمات إلى أمد.
تحريم مؤبد، وتحريم مؤقت.
وهذه الآية فيها إشارة إلى: - محرمات بالنسب.
- ومحرمات بالسبب.
المحرمات بالنسب: مثل الأمهات، والأخوات.
والمحرمات بسبب: - إما أن يكون السبب رضاعاً.
- أو مصاهرة.
فالرضاع مثل: الأخت من الرضاع، والمصاهرة مثل: أم الزوجة مثلاً.
وفي هذه الآية -أيضاً- بيان ما هو تحريم عين: كالأم، والأخت، وتحريم جمع: كالجمع بين الأختين.
ولذلك هذه الآية تضمنت فقهاً عظيماً، وربما يقرؤها الواحد منا في ختمه للقرآن، ولا يُلِمُّ بِمَعانيها، ونحن نتعرض يومياً إلى مواقف من الأقارب، ولا يعلم كثير من الناس ما هو الموقف حيال هؤلاء الناس الذين بينك وبينهم صِلات نسبية أو سببية.
فلعلك -أيها الأخ المسلم- ستستفيد فائدة كبيرة -إن شاء الله- من وراء معرفة هذا الموضوع.
قال الله سبحانه وتعالى:{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ}[النساء:٢٣] وهذه الآية تتضمن سبعة أنواع من المحارم بالنسب، وسبعة بالسبب، سواءً أكان السبب رضاعاً أو مصاهرةً.