للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[في حالة الطاعة يغلب جانب الرجاء وفي حالة المعصية العكس]

السؤال

هل الأفضل على المسلم في حالة الطاعة أن يغلب جانب الخوف أم جانب الرجاء؟

الجواب

ذكر العلماء في ذلك أشياء فقالوا: المؤمن بين الخوف والرجاء، يغلب جانب الرجاء في حال ويغلب جانب الخوف في حال، مثلاً: إذا كان يرتكب المعاصي فإنه يغلب جانب الخوف، فيذكر ما أعد الله للعصاة من العذاب والنكال، وإذا كان تائباً مقبلاً على الله يغلب جانب الرجاء حتى لا يقع في اليأس، وعند الموت يغلب جانب الرجاء ليحسن ظنه بربه.