وفي شأن الجهاد في سبيل الله، يقول صلى الله عليه وسلم:(أيُّما مسلمٍ رمى بسهمٍ في سبيل الله فبلغ مخطئاً أو مصيباً فله من الأجر كرقبةٍ أعتقها من ولد إسماعيل) حديث صحيح.
وقال:(لَقِيام رجل في الصف في سبيل الله عزوجل ساعةً أفضل من عبادة ستين سنة).
وقال:(موقف ساعة في سبيل الله خيرٌ من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود).
وقال:(حُرِّم على عينين أن تنالهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من أهل الكفر) لا تحرس المحاربين فقط، وإنما تحرس الإسلام؛ فعين رقيبٍ، وعين منافحٍ عن الدين ينظر ماذا يكتبون ليرد عليهم، وماذا يعملون ليفضحهم، ويقوم بحراسة الإسلام، فعينه لا تمسها النار.
وقال صلى الله عليه وسلم:(أيكم خَلَفَ الخارج في أهله وماله بخيرٍ كان له مثل نصف أجر الخارج) قال: خَلَفَه في أهله وماله بخيرٍ؛ لأن بعضهم لا يخلُف الغائب بخير، فاشترط لمن يخلُفُه بخير أن يكون له ذلك.