بعض الناس يظن أن الحل هو استخدام القوة، وبعضهم يظن أنه لا يمكن إنشاء المجتمع الإسلامي إلا بالحل السياسي وتفريغ الجهود من أجله، ثم تعال قارن الآن في القضية ما الذي أدى إليه الحل الثاني في كثيرٍ من القطاعات الموجودة في العالم الإسلامي؟ سلبيات الله بها عليم، لأن هذا العمل الذي يعمله كثيرٌ منهم لا يقوم على السياسية الشرعية، فانحرف وسار بغير ضوابط إلا من رحم الله، فانظر ماذا حصل من المنكرات:- ١ - صلة مباشرة بالطواغيت، وموت القلب، وتقديم تنازلات.
٢ - نسبة التقصير للإسلام في عيون العامة.
٣ - الوقوع في شرك الديمقراطيات الوهمية التي نصبها أعداء الإسلام لدعاة الإسلام.
٤ - اشتراك في مجالس لا تعلن سيادة الشريعة بل تعلن سيادة القانون الوضعي.
٥ - المساهمة في خروج قانون جاهلي ضمنياً باسم بعض دعاة الإسلام.
٦ - القسم المحرم الذي يقوم به بعضهم.
٧ - حصر العمل الإسلامي كله في هذه الزاوية، وانحصار التربية والانشغال عنها وعن الدعوة.
٨ - السكوت على كثير من المنكرات والأباطيل.
٩ - وقوع بعض المشاركين من المسلمين في استغلال النفوذ للإضرار بمسلمين آخرين.