للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تحريم الظلم والرشوة والإقامة في بلاد الكفار]

يقول صلى الله عليه وسلم في تحريم الظلم: (اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة) (اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام، يقول الله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين) (اتقوا دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة) (إن الله تعالى ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) (أيما رجلٍ ظلم شبراً من الأرض؛ كلفه الله تعالى أن يحفره حتى يبلغ آخر سبع أراضين، ثم يطوقه يوم القيامة حتى يقضى بين الناس) (من أخذ شيئاً من الأرض ظلماً؛ جاء يوم القيامة يحمل ترابها إلى المحشر) قاله صلى الله عليه وسلم.

(من أعان ظالماً ليدحض بباطله حقاً -ليبطل حق امرئٍ مسلم- فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله) (من أعان على خصومةٍ بظلمٍ؛ لم يزل في سخط الله حتى ينزع) (من ضرب بسوطٍ ظلماً اقتص منه يوم القيامة) (من كانت لأخيه عنده مظلمة من عرضٍ أو مال فليتحلله اليوم قبل أن يؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم، فإن كان له عملٌ صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له عمل أخذ من سيئات صاحبه فجعلت عليه).

(لعنة الله على الراشي والمرتشي) وما أكثرهم في هذه الأيام! (أنا بريء من كل مسلمٍ يقيم بين أظهر المشركين، لا تراءى نارهما) يجب أن يكون المعسكران بعيدان كل البعد عن بعضهما.