لا بد من البحث عن التابوت حتى يعود إلى هيكلهم، فهم لا زالوا يبحثون عنه, ويقولون: إنه في أثيوبيا تارة وفي غيرها تارة أخرى, ويجمعون المليارات لأجل عمليات البحث والبناء, ليت المسلمين يجمعون عشر معشار ما يجمعه اليهود لنشر الدعوة الإسلامية في العالم، وهي دعوة الحق, وهؤلاء يجمعون المليارات لأجل إعادة بناء الهيكل والإتيان باللوازم, إنهم يرون أن قدس الأقداس وموضع القبلة الحقيقية في داخل أروقة الهيكل.
وأن المذبح لا بد أن يكون هناك, وقد شرعوا في بناء المذبح في منطقة قريبة من البحر الميت وصمم بحيث يسهل نقله إلى الهيكل, الذي سيقام على أنقاض المسجد الأقصى.