وقد تكون الهداية بسبب المحاورة والمجادلة بالتي هي أحسن، الله سبحانه وتعالى يقول:{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}[النحل:١٢٥] قال هذا الأخ: من خلال نقاشي مع أحد الفلبينيين عن الإسلام سألته عن اعتقاده بأن عيسى عليه السلام هو الله، أو ابن الله، أو ثالث ثلاثة، فأجابني بأنه لا يؤمن بذلك منذ سبع سنوات تقريباً، وأوضحت له بعض الأمور عن الإسلام وأركان الإيمان، فقال: إني أؤمن بهذا أيضاً، فقلت له: لماذا لا تكون مسلماً؟ فقال: لا أدري كيف أسلم، لم يعلمني أحد كيف أسلم، فعلمته وأسلم في تلك الجلسة والحمد الله.