للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الرياء والنفاق في الأعمال]

إن الذين يتحركون بعباداتٍ جسدية ليس فيها إخلاص ولا روح ولا توجه لله، بل إن الكثير من أعمالهم يغشاها الرياء والنفاق، هؤلاء يجب أن يعودوا إلى الله ويتوبوا إليه من هذا الخطر العظيم وهذا السوس الذي نخر عظامهم من الداخل، والذي أودى بعباداتهم وقلل أجرها أو أعدمها بالكلية، الذين لا يصلون إلا مع الناس، ولا يطيلون الصلاة والخشوع إلا أمام الناس، الذين لا يتعلمون العلم إلا للمباهاة، الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنهم: (من تعلم العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله جهنم).

وفي رواية: (لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، أو تماروا به السفهاء، ولا لتجترءوا به المجالس، فمن فعل ذلك؛ فالنار النار).

وقال عليه الصلاة والسلام: (لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، أو لتماروا به السفهاء، أو لتصرفوا به وجوه الناس إليكم، فمن فعل ذلك؛ فهو في النار).