ومن العلاجات أيضاً: أنها إذا تعرضت له- وكثيرٌ من النساء اليوم هي التي تتعرض للرجل، وربما تكون هي التي اتصلت، وهي التي تأتي بالحركات والإشارات الداعية- فماذا يفعل؟ افعل كما فعل جريج رحمه الله، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أنه لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة، ومنهم: صبي تكلم من أجل جريج، قال صلى الله عليه وسلم:(كانت امرأة بغيٌ يتمثل بحسنها، فقالت لبني إسرائيل: إن شئتم لأفتنن هذا العابد الزاهد، فتعرضت له، فلم يلتفت إليها -هذا هو المهم، هذا هو لبُّ الموضوع الآن- فأتت راعياً كان يأوي إلى صومعته، فأمكنته من نفسها، فحملت) الحديث.
وفيه كيف خلص الله جريجاً بسبب صبره.
الشاهد قوله: فلم يلتفت إليها، ومن الذي لا يلتفت اليوم إلا من رحمه الله وأراد به خيراً.