ورد عن معاوية رضي الله عنه في سنة الجمعة أن يتقدم بعد الصلاة عن مكان الفريضة ويصلي، وأيضاً فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن وصل صلاة بصلاة حتى يتكلم أو يقوم حتى لا يكون هناك اتصال بالفريضة، فليس من السنة أن يقوم الإنسان بعد الفريضة ويصلي مباشرة، بل يفصل بين الفريضة والسنة بكلام، أي: التسبيحات والتهليلات وتكبيرات الأذكار التي بعد الصلاة، فمن الأخطاء -ونجد هذا من كثيرٍ من الأعاجم- أن بعضهم يقوم بعد السلام مباشرة ويأتي بالسنة، وهذا مخالف للسنة، ينبغي أن يأتي بأذكار الصلاة، ثم بعد ذلك يأتي بالسنة، ويفصل بين السنة والفريضة حتى لا يكون ذلك ذريعة بالزيادة على الفريضة أو أن يدخل فيها ما ليس منها.