بالنسبة للزكاة، إن كان قد ترك الزكاة وهو مسلم أو ترك بعضها، أو مثلما يفعل بعض الناس الآن، يأتي على الزكاة يأخذ من عرض ماله عشرين ألفاً وعنده ملايين الملايين، ربما تكون الزكاة مليوناً، لكن هذا الرجل مستهتر بالزكاة عد عشرين ألفاً وأخرجها زكاة، وعليه أكثر من ذلك، فعليه أن يقدر كم الذي تركه من الزكاة وهو الآن يتوب إلى الله، كم الذي تركه من الزكاة فيخرجه، باقٍ في ذمته دين عليه لله عز وجل.
امرأة تركت زكاة ذهب الحلي، فيقول الشيخ عبد العزيز حفظه الله: إن كانت تركته لشبهة كأن تركتها لعلمها أنه لا زكاة فيه، كانت مقتنعة من قبل أنه لا زكاة فيه، فهذه ليس عليها إعادة إخراجها للشبهة التي حصلت عندها في الحكم، لكن لما تغيرت قناعتها وعرفت بالدليل على وجوب الزكاة في الحلي، فإنه يجب من عند تلك اللحظة أن تخرج الزكاة التي عليها ولو لسنوات مضت تقدرها تقديراً إن استحال تعيين المبلغ.