يقول صلى الله عليه وسلم:(عرضت عليَّ الجنة حتى لو مددت يدي لتناولت من قطوفها -عناقيدها- وعرضت عليَّ النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنة رسول الله، ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحج) وفي رواية: (ورأيت فيها صاحب المحجن -وهي عصا ملوية- يجر قُصبه في النار-أمعاءه- كان يسرق الحاج بمحجنه فإن فطن له قال: إنما تعلق بمحجني، وإن غُفل عنه ذهب به، ورأيت فيها امرأةً طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها، فلم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، حتى ماتت).
(لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده، ويسرق الحبل فتقطع يده)(إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط)(إن الله لا يستحي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن)(من أتى بهيمةً فاقتلوه واقتلوها معه) لقد أفسدها إفساداً لا يرجى لها صلاح، ولا خير في حياتها، ولا خير لها في الحياة (لا ينظر الله إلى رجلٍ أتى رجلاً أو امرأة في الدبر)(لا ينظر الله إلى رجلٍ جامع زوجته في دبرها)(إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي زانية)(إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان على رأسه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه).
اللهم إنا نعوذ من الكبائر ما ظهر منها وما بطن، اللهم اجعلنا عاملين بطاعتك، مجتنبين لمعصيتك، وقافين عند حدودك يا رب العالمين! أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
الحمد لله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، أشهد أنه الحي القيوم الرحمن الرحيم، لا إله إلا هو خلق فسوى، وقدر فهدى سبحانه وتعالى، وصلى الله وسلم على نبينا محمد علمنا فأحسن تعليمنا، وأدبنا فأحسن تأديبنا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها المسلمون:(ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذابٌ أليم: شيخٌ زانٍ، وملكٌ كذاب، وعائلٌ مستكبر) أي: فقير متكبر (ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم: أشيمط زانٍ، وعائل مستكبر، ورجلٌ جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه).
(العينان تزنيان، واليدان تزنيان، والرجلان تزنيان، -بالنظر إلى ما حرم الله، ومس ما حرم الله، والمشي إلى ما حرم الله- والفرج يزني)(لأن يزني الرجل بعشر نسوة خيرٌ له من أن يزني بامرأة جاره، لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر له من أن يسرق من بيت جاره).