هذا عبد الحليم شبانة الذي غير اسمه، وملعون من انتسب إلى غير أبيه أو قومه، وهذه من المنكرات العظيمة في الأوساط الفنية العفنة، فتجد تغيير الأسماء بالأسماء الفنية ليشتهروا بها، وينادوا بها، ويكتب عنهم بها، إلا واحداً سمعت عنه فوجدت أن تغييره لاسمه كان في محله، اسمه: محمد، وهو من المغنين الذين فتن بهم الجيل الحاضر الجديد من النساء والرجال، فغير اسمه إلى (عاصي) لأنه معجب بملحن اسمه: (عاصي) فهذا وجدت أن تغييره لاسمه كان في محله.
"ورب رميةٍ من غير رامٍ" هو قصد إعجاباً، فجاءت مطابقة للواقع ولما يقوم به ويعمل.
والحمد لله الذي أرانا ذلك وجعلها آية، فمحمد لا يليق بالغناء أما عاصي، فهو الاسم الدال على ذلك المسمى الذي يعصي الله تعالى.
نسأل الله عزوجل أن يتوب على من يسمع الغناء، وأن ينقذ هذه الأمة من هذه الفتنة العظيمة، والبلوى التي طار شررها، نسأل الله السلامة والعافية، وأن يطهر بيوتنا من المنكرات.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفره إنه هو الغفور الرحيم.