ومن مظاهر ضعف الإيمان وعواقبه: انفصام عرى الأخوة الإسلامية، يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري في الأدب المفرد عن أنس وهو في صحيح الجامع:(ما تواد اثنان في الله، فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما) اثنان متآخيان في الله، بينهما رابطة إسلامية، انفصلت الرابطة، وكره كل واحد منهما الآخر، انفصلا عن بعضهما، فما هو السبب؟ يقول عليه الصلاة والسلام:(ما تواد اثنان في الله، فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما) هناك ذنب حدث، ولذلك انفصلت عرى الأخوة، سواءً كان هذا خلافاً وغضباً شيطانياً، أو ذنباً آخر من المعاصي التي تفرق بين المسلمين، وهذه من شؤم المعصية، ومن شؤم ضعف الإيمان.