ومن الأمور كذلك المجددة للإيمان في القلب: تعظيم حرمات الله، يقول الله سبحانه وتعالى:{وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}[الحج:٣٢].
وعكس هذه المسألة التهاون في حرمات الله، فلا بد من تعظيم حرمات الله، فهي حقوق الله، قد تكون أشخاصاً أو أمكنة أو أزمنة.
ومن تعظيم حرمات الله في الأشخاص حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم، والأمكنة مثل: جبل عرفات، والحرم، والأزمنة مثل: شهر رمضان، والثلث الأخير من الليل:{وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}[الحج:٣٢]{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ}[الحج:٣٠].