أيضاً لابد من معرفة حقوق الأهل، فإن كل واحد فينا لأهله عليه حقاً، وحق الأهل كثير، فالزوجة حقها في النفقة وفي الفراش وفي أمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر إلى آخره، والنبي عليه الصلاة والسلام لما وصله خبر أن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه يصوم كل الأيام ويقوم كل الليالي فلقيه مرة، فقال:(إني أخبرت أنك تقوم الليل وتصوم النهار؟ قلت: إني أفعل ذلك.
قال: فإنك إذا فعلت ذلك هجمت عينك -غارت وضعفت- ونفهت نفسك -كلت وملت- إن لنفسك عليك حقاً ولأهلك عليك حقاً) زوجتك لها حق، أعطها من وقتك.
ومن أسباب انحراف بعض الزوجات: أن زوجها ليس فارغاً لها -ولاطها كما يقول الناس- لا يصاحبها ولا يجالسها فضلاً عن أن يعلمها ويدلها ويرشدها، وهذا من أخطائنا.