وفي المقابل أيضاً نجد أناساً واقعين في البدع، وأسباب الوقوع في الابتداع كثيرة، لكن من الأسباب ولا شك: القصور في فهم معنى السنة ومعنى البدعة، ولذلك تجد بعض هؤلاء عندهم صدق وإخلاص، ولكن عندهم جهل، فإذا قلت لأحدهم: يا أخي! هذا الشيء الذي تفعله بدعة، لا دليل عليه بل هو مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، قال: كيف هو مخالف! ألم يأت في الحديث: (من سن سنة حسنة كان له أجرها) وأنا سنيت سنة حسنة.
فتجدهم لا يفهمون ما معنى سنة حسنة ولا يفهمون معنى البدعة، ولذلك يقعون في الحرام والبدعة والمنكر؛ بسبب الجهل بالتصور الصحيح للسنة والتصور الصحيح للبدعة.