يذبحون الخروف على باب البيت، ويلطخون عتبة البيت وباب البيت بدم الذبيحة! وبعضهم يخوضون في الدم بأقدامهم! أو يذبح دجاجة على السيارة لكي لا يصيب السيارة مكروه! وهكذا.
يا أخي لو كان في ثوبك بقعٌ من الزيت هل تغسله بالقطران؟! ذلك ما يفعله الذين يذهبون إلى المشعوذين.
كذلك يذهب إلى الكاهن فيقول له الكاهن: لكي تشفى يجب عليك أن تذبح ذبيحة للجني الفلاني باسم الجني الفلاني! فيذهب صاحبنا يفعل هذا، ويقع في عين الشرك، يقول الله عز وجل:{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}[الكوثر:٢] انحر لله عز وجل، وهذا ينحر باسم الجني الذي أعطاه إياه الكاهن، فيقع في الشرك الأكبر وهو الذبح لغير الله.
أجزاء من حيوان توضع في علبة تعلق في الصدر! حذوة حصان تعلق على الباب! تحضير الأرواح! وغير ذلك كثيرٌ، كثير جداً من الشعوذات، ويضحكون بها على أولئك المغفلين.
جاء أحد الناس وعليه ديونٌ كثيرة، قالوا له: اذهب إلى ذلك العراف لعله يساعدك في قضاء الديون! فقال له العراف: هات مائة وستين ألف ريال، وأنا أجعلها لك مليون وستمائة ألف ريال، يزيدون أصفاراً! فذهب بها إليه، فعملوا له بخوراً، وشعوذات كثيرة، ثم سلبوا منه المال وهربوا، وبقي هو وقد ازداد الدين الذي عليه! وهكذا يفعل هؤلاء المحتالون.