للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم الرجل الذي يصلي وراء الإمام ولا يسمع قراءته]

السؤال

نكون في بعض المساجد في صلاة الجمعة فلا نسمع صوت الإمام في الصلاة في القراءة في صلاة الجمعة؛ إما لانقطاع مكبر الصوت، أو بُعد الصوت، أو تداخل الأصوات أحياناً، أو عدم وضوح الصوت خارج المسجد لشيء في المكبرات، فنحن لا نسمع قراءة الإمام في صلاة الجمعة.

فماذا نفعل؟

الجواب

وقد وجدت أن الإمام أحمد رحمه الله سئل: عن الرجل يكون خلف الإمام يوم الجمعة، ولا يستمع قراءة الإمام.

فماذا يفعل؟ قال: إن شاء قرأ؛ إذا شاء المصلي أن يقرأ فليقرأ، ما دام أنه لا يسمع قراءة الإمام فهو يقرأ، مثل: أحياناً يكون الإنسان في صلاة التراويح في الحرم فتتداخل الأصوات، أو يكون الصوت ضعيفاً جداً؛ فلا يسمع ماذا يقرأ الإمام، فلو أنه سكت ربما كان عرضةً للوساوس، أو انشغال الذهن وانصرافه عن الصلاة، فلو قرأ في نفسه فلا حرج، ولو أنه خلف الإمام ما دام لا يسمع قراءة الإمام.