ويوجد هناك ألعاب تتضمن فكرة القمار، وتعليم الربا، وكذلك من الألعاب لعبة ممرات، يأكل فيها اللاعب الكيك ويزاد وزنه ثم يموت فيوضع على قبره صليب، ولعبة يستخدم فيها صليب لقتل الوحوش، ولعبة إذا مر اللاعب بالصليب يستفيد قوة في اختراق الحواجز وتفجير ما أمامه من الأشياء، وألعاب عن الآلهة وكل إله ما هو تخصصه، وصراع بين الآلهة، ونحو ذلك، ومحاولة الصعود إلى أعلى، وبعض برامج الأطفال وألعاب الأطفال تنتهي في مرحلة بالوصول إلى أميرة فيحتضنها ويقبلها، ويكون الهدف هو الوصول إلى هذه الأميرة، وبرنامج آخر فيه رجل بوليس يدخل أماكن وحانات يبحث عن لص، تصادفه مومس في الدور الثاني تعطيه عشرة جنيهات أو يعطيها عشرة جنيهات ويصعد -وهذه أمثله استفدتها من المقابلة واللقاء مع بعض المشتغلين في برامج الكمبيوتر وشركات الكمبيوتر، وأيضاً ورش صيانة الكمبيوتر- وبرامج إذا سببته سبك، وهذه البرامج الرقابة عليها صعبة جداً، ومجيئها من الخارج سهل جداً، وهناك طرق كثيرة جداً تحول دون التفتيش عليها، كعمل فورمات لهذه البرامج، أو الإسطوانات فإذا دخلت البلد يعمل لها الفورمات أو بطريقة ضغط الملفات، لا تظهر للمراقب، أو إرسالها بالمودم من الخارج، والجهاز يخزن في الداخل، فعلى أية حال السيطرة على هذه الأشياء لا يمكن إلا بغرس تقوى الله والخوف منه عز وجل في النفوس، وهذه المناظر السيئة التي تدخل، لا شك أن لها أثراً سيئاً جداً على أطفالنا وعلى الشباب الذين يشتغلون بهذه الأشياء، ويحاولون جلبها.