وتثبت الأحداث التي يقدرها رب العالمين استمرار عداوة اليهود للمسلمين، وكلما قارب السلم المزعوم على الانعقاد يجري الله حدثاً، فيقدم هؤلاء على إطلاق النار على المصلين في المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة الماضية كان المسلمون في بني خزاعة لما أغارت بنو بكر -المشركة- عليهم، استغاثوا بالله ربهم، وتوجهوا لنبيه في المدينة يطلبون المدد ويقولون:
هم بيتونا بالوتير هجداً وقتلونا ركعاً وسجداً
فَجَيَّشَ النبي عليه الصلاة والسلام عشرة آلاف مقاتل للانتقام لهم، وكان هذا سبب فتح مكة، فمن ذا الذي ينصر المسلمين في المسجد الأقصى واليهود يطلقون النيران على المصلين؟ ولا ندري ماذا سيحدث في هذه الجمعة؟