من الفساد المبني على هذه القاعدة: قضية أن التقوى في القلب وليس المظهر هو المهم، فتجد بعض الناس فيهم من الاهتمام بالمظاهر، حتى طال ذلك فئة من الشباب، يهتمون بالنظارات والأقلام والسيارات، وهذه الوجاهة التي يخرجون بها على الناس، يتفاخرون بها أمام الخلق، وتجد الواحد مع الأسف يستلف ويستدين، لكي يشتري شيئاً يظهر به أمام الناس، والسلف والدين صعب وفي الحديث:(صاحبكم مأسور بدينه) ولم يصل صلى الله عليه وسلم عليه صلاة الجنازة، وبردت عليه جلدته حين سدد عنه أخوه المسلم وأوفى بدينه، والشهيد وما أدراك ما للشهيد من أنواع النعيم! يغفر له كل شيء إلا الدين، والآن في عالم الدين الاستلافات المتوالية لأي شيء؟ هل تقول: استلف ليأكل؟ استلف ليلبس من عري، استلف لشيء ضروري؟ لا، ليسدد فاتورة الكهرباء؟ لا، استلف لكي يشتري طقماً جديداً أو يجدد السيارة أو الأثاث أو شيئاً يتمظهر به أمام الناس.