[أهذه القصة تجربة حية مرتبطة بكل زمان ومكان إلى قيام الساعة]
ثانياً: من فوائد تجريد القصة من التفاصيل الإضافية: أن هذه القصة تصبح تجربة حية غير مرتبطة بزمان أومكان، تجربة حية كأنها قائمة اليوم، يعيشها كل المسلمين، كأنها قائمة يستفيد المسلمون منها إلى قيام الساعة، لو صار فيها زمان أو مكان معين، كان الناس قالوا: نعم.
هذه خاصة بذلك الزمان، مثل بعض الناس عندما نقول لهم الآن: يا جماعة! هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول لك: نعم.
هذا كان على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
يا جماعة! هكذا كان واقع الصحابة ما كان هناك من المنكرات كذا وكذا، يقول: نعم.
ذاك كان واقع الصحابة، يحتجون بالزمان، ذاك الزمان مختلف نحن الآن تطورنا وتغيرنا.