الآن ننتقل إلى طائفة من الأسباب الخارجية عن هذا الشخص الذي يسلك طريق الاستقامة، وهي طائفة من الأسباب الخارجية التي تكون سبباً للنكوص والارتداد على الأعقاب، وعندما نسرد هذه الأسباب ينبغي أن تضعوا نصب أعينكم أننا عندما نعرض هذه الأسباب فإننا لا نقدمها كعذر لهذا الشخص المنتكس أو الناكص على عقبيه أو المتردي أو المتراجع، أو التارك للصراط المستقيم، لكن نحن الآن نبين الأسباب سواء كان محقاً أو غير محق، طبعاً هو ليس محقاً؛ لأنه ليس هناك شيء يحمل الإنسان على ترك الاستقامة مهما كان الأمر، كل هذه أسباب من الشيطان ليوقع الذين آمنوا في حباله، فيتركوا طريق الله عز وجل.