ويصرح قائلهم بأنه قبَّلها في الصباح، فقالت: تفطر يا هذا والناس صيام، قلت لها: أنتِ الهلال، والصوم بعد الهلال حرام فهي الهلال عنده، وأفطر في يوم الصوم؛ لأنه يرى بأنها هي هلاله، وأن الصوم بعد رؤية الهلال حرام.
ويصرحون بأنه إذا لم تحل له محبوبته على دين محمد أخذها على دين المسيح بن مريم؛ وهل كان دين المسيح عيسى بن مريم يحل الزنا؟!! ويقول قائلهم: صوتك ذكرياتي وعزي وصلاتي.
ويقول قائلهم: فكانت حلالاً لي ولو كنتَ أو كنتِ محرمي.
لو كانت من المحارم لاستحلها وهي عزته وصلاته، وهي هلاله، وهي التي يفطر عليها.
هكذا صارت المحبوبة.
يا جماعة! هذه الأشعار التي تقال وتغنى هي السم الناقع، والبلاء القاطع لهذه الأعناق يوم الدين.