للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الإخلاص لله تعالى]

فمنها: الإخلاص لله سبحانه وتعالى، هذا رأس الأمر؛ لأن بعض الناس يقولون: ذهبنا للقاء فلان دخلنا البلد الفلاني جلسنا مع الشيخ الفلاني والشيخ الفلاني، وبعضهم يتباهى بهذا ويتفاخر ويرائي، وربما لا يكون عنده شيء، ربما لم يقل للشيخ: إلا كيف حالك فقط، وهو يرجع ويقول: دخلت البلدة الفلانية ولقيت الشيخ الفلاني، وزرت كذا بلد، ولا شك أن هذا ينافي الإخلاص (ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة) فالذي يخرج ابتغاء مرضاة الله فالله عز وجل يعطيه من الأجر العظيم، وتكون رحلته هذه سبب لدخوله الجنة.