ما أن أبدأ بالإلقاء حتى ينتابني الشعور بالرهبة ورجفة الأعضاء.
الجواب
هذا لأنك في البداية، لكن تعود وتجلد وواصل الطريق فتصل إن شاء الله، من الناس من يصل بسرعة ومنهم من يصل ببطء، لكن:
ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
فلا بد أن نصل بمشيئة الله سبحانه وتعالى.
وهذا ليس من الحياء بل هذا خجل، والنبي عليه الصلاة والسلام كان أحسن الناس إلقاءً وهو أشد حياءً من العذراء في خدرها.
فإذاً لا تجعله حياءً هذا بل خجل ينبغي أن يعالج نفسه، الإنسان أولاً يجعلها تعليقاً على كلمة لشخص آخر، ما يقول هو الكلمة محادثة، كيف يبدأ الإنسان يتعود، تعليق يستنبط فائدة ويقولها، ثم بعد ذلك يكون له إضافة مثلاً، ثم يقول كلمة قصيرة، ثم يقول كلمة أطول، ويبتدئ بموضوع سهل، ثم ينتقل لموضوع أصعب، يكون درساً ثم يكون خطبة وهكذا.