لقد عقدوا المؤتمرات لإعادة بناء الهيكل, وجعلوا النجمة السداسية شعارهم على كثير من الأماكن، وتحرص هذه الجماعات اليهودية لأداء دورها المنوط بها, ثم يريدون إقامة سور عازل بين المسلمين واليهود بطول ٣٦٠ كيلو متراً وارتفاع ٣ أمتار بأبواب إلكترونية, يريدون الفصل بين المسلمين واليهود، وأن يكون هذا الجدار مما يلي المسجد الأقصى، بمعنى حرمان المسلمين من الوصول إليه مستقبلاً, وهذا الجدار والحاجز مبني على أمور مذكورة في توراتهم المحرفة التي تقول:"إن الملكوت الذي سيحكم العالم تحيط به المرتفعات حتى لا تصل إليه قوى الظلام, وستعلو جدرانها حتى يعود التوازن إلى العالم".
وأما بالنسبة لنا: فإن هذا الجدار الذي يبنونه الآن، وهذا السور المرتفع والطويل يمثل عندنا تطبيقاً - نحن المسلمين- عملياً لقوله تعالى:{لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ}[الحشر:١٤] فهذا الجدار الذي يبنونه هو أحد الجدر التي ربما سنقاتلهم من ورائها.