[عظم حق الزوجين على بعضهما]
وإحياءً لهذه السنة فإن عند النساء من يجمع صدقاتهن في سبيل الله، فعليكن يا معشر النساء! بالصدقة في هذا اليوم؛ فإنها سنة ترجن بها ثواب الله والعتق من النار، وكذلك الرجال يشاركون إن شاء الله.
يا أيتها النساء! اذكرن الله في بيوتكن، كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
يا معشر النساء! إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح، إذا كان بغير عذرٍ، لا مرض ولا عذر شرعي.
(اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما: عبدٌ آبق من مواليه حتى يرجع، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع) (إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور) لا تنفق امرأة شيئاً من بيت زوجها إلا بإذنه.
يا معشر النساء! (إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي من أي أبواب الجنة شئتِ) (انظري أين أنتِ منه فإنما هو جنتك أو ناركِ) (خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها لما يكره) (لو تعلم المرأة حق الزوج لم تقعد ما حضر غداؤه وعشاؤه حتى يفرغ منه) (لا تصم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه).
(ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود، الولود العئود -التي تعود إلى زوجها إذا غضب- التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يديك لا أذوق غمضاً حتى ترضى).
يا معشر الرجال! رفقاً بالقوارير.
يا معشر الرجال! عاشروهن بالمعروف.
يا معشر الرجال! لا تضربوهن ضرباً مبرحاً.
يا معشر الرجال! قوموا بحق البيت وأعفوا نساءكم.
فإن كثيراً من الذين ضيعوا البيوت وقع نساؤهم في الحرام.
يا معشر الرجال! أنتم الرعاة وأنتم المسئولون عن الرعية، وإن الله سيوقفكم يوم القيامة، فيسألكم حتى يسأل الرجل عن أهل بيته كما جاء في الحديث الصحيح.