• ما المراد بالأصابع، وما كيفية تخليلها؟
المراد أصابع اليدين والرجلين.
فقد جاء في حديث ابن عباس. أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا توضأت فخلل بين أصابع يديك ورجليك) رواه الترمذي.
وقد ورد في تفسير التخليل في حديث المستورد بن شداد. قال (رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا توضأ يدلك أصابع رجليه بخنصره) رواه أبو داود والترمذي.
- والظاهر أن المراد خنصر اليد اليسرى، لأن التخليل تطهير وإزالة قذر، فيشرع باليسرى.
- وخص الخنصر لأنه أقدر على إيصال الماء.
وأما أصابع اليدين: فالأكمل في تخليلها أن يضع بطن الكف اليمنى على اليسرى، ويدخل الأصابع بعضها في بعض.
• ما حكم المبالغة في الاستنشاق؟
مستحبة لغير الصائم لقوله (وبالغ في الاستنشاق).
وتسن المبالغة أيضاً في المضمضة. قال النووي: المبالغة في المضمضة والاستنشاق سنة بلا خلاف.
• ما معنى المبالغة في المضمضة والاستنشاق؟
المبالغة في المضمضة: أن يصل الماء أقصى الحلق.
والمبالغة في الاستنشاق: جذب الماء إلى أقصى الأنف.
• لماذا لا يقال: إن المبالغة لغير الصائم واجبة مع أن الرسول قال: (وبالغ … )؟
الجواب: أنه لو كان واجباً لما منعه الصيام، ولوجب التحرز عن نزول الماء في الجوف مع المبالغة وهذا أمر ممكن.