• اذكر حالات رفع اليدين في الدعاء (متى ترفع ومتى لا ترفع)؟
القسم الأول: ما ثبت فيه رفع اليدين صريحاً عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وذلك في خطبة صلاة الاستسقاء وكذلك في صلاة الجمعة عند الاستسقاء.
كما في حديث الباب.
القسم الثاني: ما ثبت عدم الرفع فيه.
وذلك في الدعاء في خطبة الجمعة في غير استسقاء ولا استصحاء.
القسم الثالث: ما كان ظاهر السنة فيه عدم الرفع.
وذلك كالدعاء بين السجدتين وآخر التشهد.
القسم الرابع: ما سوى ذلك، فالأصل فيه الرفع، ولذلك كان من آداب الدعاء أن يرفع يديه في الدعاء.
• ما حكم طلب الدعاء من الرجل الصالح الحي؟
اختلف العلماء في هذه المسألة على قولين:
القول الأول: الجواز.
أ- لحديث الباب.
ب- (أن عمر طلب من أويس القرني أن يستغفر له) رواه مسلم.
ج-وقالت أم الدرداء لزوج ابنها صفوان بن عبد الله بن صفوان (أتريد الحج العام؟ قال: نعم، قالت: فادع الله لنا بخير).
د-وقال الجبار لسارة (ادعي الله لي ولا أضرك).
هـ-وقال تعالى (قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك).
القول الثاني: أنه مذموم إلا إذا قصد به نفع الداعي.
وهذا اختيار ابن تيمية.
قال رحمه الله: ومن قال لغيره من الناس: ادع لي - أو لنا - وقصده أن ينتفع ذلك المأمور بالدعاء وينتفع هو أيضاً بأمره ويفعل ذلك المأمور به كما يأمره بسائر فعل الخير فهو مقتد بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته لم يقصد نفع ذلك والإحسان إليه، فهذا ليس من المقتدين بالرسول المؤتمين به في ذلك، بل هذا من السؤال المرجوح الذي تركه إلى الرغبة إلى الله ورسوله أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله.
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- جواز تكلم الخطيب يوم الجمعة للحاجة.
- مشروعية الإلحاح في الدعاء.
- استحباب رفع اليدين حال الدعاء.
وقد قال -صلى الله عليه وسلم- (إن الله ليستحيي إذا رفع العبد يديه أن يردهما صفراً) رواه أبو داود.
وقال -صلى الله عليه وسلم- ( … الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه … ) رواه مسلم.
- ظهور قدرة الله الباهرة في إنزال المطر وإمساكه.
- جواز تعدد النقم التي تحل بالمسلم إذا لم يقصد بذلك التسخط من تدبير الله.
- أنه يستحب أن يدعو بهذا الدعاء: اللهم حوالينا ولا علينا ..... إذا كثر المطر وخيف منه.