• كيف علمت عائشة بحبه للتيمن؟
علمت بإخباره لها، أو بالقرائن.
• ظاهر الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يبدأ باليمين في كل شيء، فهل هذا الظاهر مراد؟
لا، وإنما المراد البداءة باليمين فيما كان من باب التكريم، كالأخذ والإعطاء، ولبس الثوب، ودخول المسجد، ولبس النعال ونحوها، وما كان بخلاف ذلك فإنه يبدأ باليسار كدخول الخلاء، والخروج من المسجد، والاستنجاء، وخلع الثوب ونحوها.
والقاعدة في ذلك:
قال النووي: هذه قاعدة مستمرة في الشرع، وهي أن ما كان من باب التكريم والتشريف، كلبس الثوب وتقليم الأظافر وقص الشارب وترجيل الشعر … وغير ذلك مما هو في فعله يستحب التيامن فيه، وأما ما كان بضده، كدخول الخلاء والخروج من المسجد والامتخاط والاستنجاء وخلع الثوب … فيستحب التياسر فيه.
أمثلة: الخروج من الخلاء، ولبس النعال، ولبس الثوب ونحو ذلك باليمين.
ودخول الخلاء، والاستنجاء، وخلع الثوب، هذه بالشمال.
• اذكر بعض الأحاديث التي وردت في البداءة باليمين؟
قال -صلى الله عليه وسلم- (إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين، وإذا انتزع فيبدأ بالشمال) متفق عليه.
وقال -صلى الله عليه وسلم- كما في حديث الباب (إذا توضأتم وإذا لبستم فابدؤوا باليمين) رواه الترمذي.
وقال -صلى الله عليه وسلم- (إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه) متفق عليه.
وعن أنس (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رمى جمرة العقبة، ثم انصرف إلى البُدن فنحرَها، والحجام جالس، وقال بيده عن رأسه، فحلق شقه الأيمن فقَسَمه فيمن يليه) رواه مسلم.
وفي رواية ( … قال للحلاق: خذ، وأشار إلى جانبه الأيمن، ثم الأيسر … ).
• ماذا نستفيد من قولها ( ...... ما استطاع)؟
نستفيد المحافظة على ذلك ما لم يمنع مانع.