للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• اذكر لفظ رواية أبي داود كاملة؟

رواية أبي داود إسنادها صحيح، ولفظها: عن ابن عباس الزرفي قال (كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- بعسفان، وعلى المشركين خالد بن الوليد، فصلينا الظهر، فقال المشركون: لقد أصبنا غرة، لقد أصبنا غفلة، لو كنا حملنا عليهم وهم في الصلاة، فنزلت آية القصر بين الظهر والعصر، فلما حضرت العصر قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- … ).

ومراد المؤلف من ذكرها بيان أين كانت صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما صلى بهذه الصفة، وأن ذلك بعسفان.

• اذكر صفة صلاة الخوف إذا كان العدو في جهة القبلة؟

في هذا الحديث صفة من صفات صلاة الخوف، وهي إذا كان العدو في جهة القبلة، وصفتها:

أن يصف القائد الجيش صفين فيصلي بهم جميعاً يكبر ويركع ويرفع بهم جميعاً، فإذا سجد سجد معه الصف الأول وبقي الصف الثاني واقفاً يحرس، فإذا قام الإمام والصف الأول من السجود سجد الصف الثاني، فإذا قاموا من السجود تقدموا في مكان الصف الأول وتأخر الصف الأول إلى مكانهم فيركع الإمام بهم جميعاً ويرفع بهم ثم يسجد هو والصف الذي يليه، فإذا جلسوا للتشهد سجد الصف المتأخر ثم سلم بهم جميعاً.

أ-هذه الصفة تفعل إذا كان العدو في جهة القبلة.

ب-يشترط للصلاة على هذا الوجه أن لا يخافوا كميناً يأتي من خلف المسلمين، وأن لا يخفى بعض الكفار على المسلمين فإن خافوا كميناً، أو خفي بعضهم عن المسلمين صلى على غير هذا الوجه كما لو كانوا في غير جهة القبلة.

ج-إن حرس كل صف مكانه من غير تقدم أو تأخر فلا بأس، لحصول المقصود.

د-لا يجوز أن يحرص صف واحد في الركعتين، لأنه ظلم له بتأخيره عن السجود والركعتين، وعدول عن العدل بين الطائفتين.

هـ-قال النووي: وبهذا الحديث قال الشافعي وبن أبي ليلى وأبو يوسف إذا كان العدو في جهة القبلة ويجوز عند الشافعي تقدم الصف الثاني وتأخر الأول كما في رواية جابر ويجوز بقاؤهما على حالهما كما هو ظاهر حديث بن عباس.

• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟

- وجوب صلاة الجماعة.

- أهمية صلاة الجماعة.

- وجوب صلاة الجماعة حضراً وسفراً، في حال الأمن والخوف.

- وجوب اتخاذ الحذر من الأعداء بكل وسيلة.

- جواز الحركة الكثيرة لمصلحة الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>