للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فعن أبي ذر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال (هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم).

وأمر بمؤاكلتهم أو إعطائهم من الطعام الذي يقدمونه.

لحديث الباب.

وحث -صلى الله عليه وسلم- على العفو عن أخطاء الخدم المعتادة:

روى أبو داود عن عَبْد اللَّهِ بْن عُمَرَ قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَمْ نَعْفُو عَنِ الْخَادِمِ؟ فَصَمَتَ، ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ الْكَلَامَ، فَصَمَتَ، فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ، قَالَ: (اعْفُوا عَنْهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً).

وفي رواية: أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي خَادِمًا يُسِيءُ وَيَظْلِمُ أَفَأَضْرِبُهُ، قَالَ: (تَعْفُو عَنْهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً) رواه أحمد.

• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟

- الحث على التواضع.

- جواز استخدام الغير.

- جبر الخواطر، لقوله (فَلْيُقْعِدْهُ مَعَهُ فَلْيَأْكُلْ) وفي ذلك فائدتين:

الأولى: التواضع.

الثانية: جبر خاطر الخادم. (ابن عثيمين).

<<  <  ج: ص:  >  >>