للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٤٥ - وَعَنْ أَبِي رَافِعٍ -رضي الله عنه- (أَنَّ اَلنَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَ رَجُلًا عَلَى اَلصَّدَقَةِ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ، فَقَالَ لِأَبِي رَافِعٍ: اِصْحَبْنِي، فَإِنَّكَ تُصِيبُ مِنْهَا، قَالَ: حَتَّى آتِيَ اَلنَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَسْأَلَهُ. فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: " مَوْلَى اَلْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَإِنَّا لَا تَحِلُّ لَنَا اَلصَّدَقَةُ) رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالثَّلَاثَةُ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَابْنُ حِبَّانَ.

===

وَعَنْ أَبِي رَافِع) مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

(أَنَّ اَلنَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَ رَجُلًا عَلَى اَلصَّدَقَةِ) هذا الرجل هو الأرقم بن أبي الأرقم كما جاء في رواية لأحمد.

(فَإِنَّكَ تُصِيبُ مِنْهَا) أي: من الصدقة.

(مَوْلَى اَلْقَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ) أي: حكمه كحكمهم.

(وَإِنَّا لَا تَحِلُّ لَنَا اَلصَّدَقَةُ) يعني نفسه، وأهل بيته.

• هل تدفع لموالي بني هاشم؟

اختلف العلماء في ذلك على قولين:

القول الأول: لا تدفع الزكاة لهم.

وهو مذهب أبي حنيفة.

لحديث الباب، وهو نص في ذلك، وأن حكمهم حكم أسيادهم في المنع من الزكاة.

القول الثاني: يجوز دفعها إليهم.

وهو قول مالك.

لأن علة التحريم مفقودة وهي الشرف.

والصحيح الأول، لحديث الباب.

قال الشوكاني: ونصب هذه العلة مقابل هذا الدليل الصحيح من الغرائب التي يعتبر بها المتيقظ.

• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟

- بعث السعادة

- شدة ورع الصحابة.

- سؤال عما استشكل.

<<  <  ج: ص:  >  >>