• هل البول والغائط من نواقض الوضوء؟
نعم.
أ-لقوله تعالى (أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا).
ب-ولحديث صفوان بن عسال - وقد سبق - قال (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمرنا إذا كنا سفْراً أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من بول وغائط ونوم) رواه الترمذي.
قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على أن خروج الغائط من الدبر وخروج البول من ذكر الرجل وقُبُل المرأة، وخروج المذي، وخروج الريح: أحداث ينقض كل واحد منها الطهارة ويوجب الوضوء.
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- أنه لا يكفي في إزالة المذي الاستجمار بالحجارة كالبول، بل لا بد من الماء.
- هذا الحديث من أدلة القاعدة (المشقة تجلب التيسير).
- جواز الاستنابة في الفتوى.
- سؤال أهل العلم عما استشكل.
فائدة: أنواع الحياء:
فأما حياء الجناية: فمنه حياء آدم عليه السلام لما فر هاربا في الجنة قال الله تعالى: أفرارا مني يا آدم قال: لا يا رب بل حياء منك.
وحياء التقصير: كحياء الملائكة الذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون فإذا كان يوم القيامة قالوا: سبحانك! ما عبدناك حق عبادتك.
وحياء الإجلال: هو حياء المعرفة وعلى حسب معرفة العبد بربه يكون حياؤه منه.
وحياء الكرم: كحياء النبي -صلى الله عليه وسلم- من القوم الذين دعاهم إلى وليمة زينب وطولوا الجلوس عنده فقام واستحيى أن يقول لهم: انصرفوا.
وحياء الحشمة: كحياء علي بن طالب -رضي الله عنه- أن يسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن المذي لمكان ابنته منه.
وحياء الاستحقار واستصغار النفس: كحياء العبد من ربه عز و جل حين يسأله حوائجه احتقار الشأن نفسه واستصغارا لها.