للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٥١ - وَعَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (اَلدُّعَاءُ بَيْنَ اَلْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ لَا يُرَدُّ) أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ، وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّانَ، وَغَيْرُهُ.

===

[ماذا نستفيد من الحديث؟]

نستفيد أن من مواطن الدعاء بين الأذان والأقامة، فينبغي للمسلم أن يحرص على التبكير للصلاة ليستغل هذا الوقت بالدعاء.

[اذكر بعض المواضع التي يستحب فيها الدعاء؟]

أ-بين الأذان والإقامة.

لحديث الباب.

ب-في السحر.

لقوله -صلى الله عليه وسلم- (ينزل ربنا -تبارك وتعالى- كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له) متفق عليه.

ج-بعد العصر يوم الجمعة.

لقوله -صلى الله عليه وسلم- في يوم الجمعة (وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه، وأشار بيده يقللها) متفق عليه.

وعند أبي داود ( … آخر ساعة من العصر).

د-في السجود.

لقوله -صلى الله عليه وسلم- (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء) رواه مسلم.

هـ-عند صياح الديكة.

لقوله -صلى الله عليه وسلم- (إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكاً) متفق عليه.

حديث الباب مقيد بماذا؟

مقيد إن لم يكن في الدعاء إثم أو قطيعة رحم.

<<  <  ج: ص:  >  >>