• ما حكم الوضوء للطواف؟
الأفضل أن يطوف على وضوء لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- ففي حديث عائشة رضي الله عنها (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أول شيء بدأ به حين قدم مكة أنه توضأ ثم طاف بالبيت) متفق عليه.
وهذا قول جماعة من أئمة السلف. فقد روى ابن أبي شيبة عن شعبة بن الحجاج قال (سألت حماداً ومنصوراً وسليمان عن الرجل يطوف بالبيت على غير طهارة؟ فلم يروا به باساً.
وقد ذهب كثير من العلماء إلى أنه لا بد من الوضوء للطواف.
أ- لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في الحديث السابق.
ب-ولحديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً (الطواف بالبيت صلاة) لكن هذا الحديث لا يصح مرفوعاً، ولذلك ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى صحة الطواف بغير طهارة.
• ما هو الاضطباع، وفي أي طواف يكون؟
الاضطباع: هو أن يجعل وسط ردائه تحت عاتقه الأيمن، وطرفيه على عاتقه الأيسر فيكون العاتق الأيمن مكشوفاً.
ويكون في طواف القدوم في كل الأشواط السبعة.
• ما دليل مشروعيته؟
حديث يعلي بن أمية -رضي الله عنه- قال (طاف النبي -صلى الله عليه وسلم- مضطبعاً ببرد أخضر) رواه أبو داود.
• ما الحكمة منه؟
الحكمة منه أنه يعين على سرعة المشي.
• هل يسن الاضطباع في غير طواف القدوم؟
لا يسن الاضطباع في غير طواف القدوم، وما يفعله كثير من الحجيج حيث يضطبعون من حين الإحرام إلى أن يخلعوا فإنه خطأ ومخالف للسنة، ولهذا قال العلماء: يستحب له أن يزيل الاضطباع مباشرة قبل ركعتي الطواف.
• يسن أن يدعو بين الركنين بما جاء في الحديث (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ولا تشرع الزيادة على ذلك كقول كثير من الناس: وأدخلنا الجنة مع الأبرار، يا عزيز يا غفار، لأن ذلك لا أصل له.
• ما هو الرمل، ومتى يكون؟
قال النووي: قال العلماء: الرمل هو إسراع المشي مع تقارب الخطا.
ويكون في طواف القدوم.
• ما حكمه؟
سنة.
لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في حديث جابر هذا.