للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٧ - وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ -رضي الله عنه- (أَنَّ اَلنَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- صَلَّى بِهِمْ، فَسَهَا فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ تَشَهَّدَ، ثُمَّ سَلَّمَ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَاَلتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.

===

• ما صحة حديث الباب؟

الحديث جاء من طريق أشعث عن محمد بن سيرين عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عمران بن حصين.

وأشعث تفرد بذكر: (التشهد) مخالفاً بقية الثقات الذين هم أوثق منه، أو أكثر عدداً.

فقد نص الحفاظ: البيهقي، وابن عبد البر، والحافظ ابن حجر، وابن المنذر، على أن ذكر التشهد يعتبر شاذاً تفرد به أشعث بن عبد الملك.

قال الحافظ: زيادة أشعث شاذة.

وقال ابن المنذر: لا أحسب يثبت.

فالحديث أخرجه مسلم من طريق آخر، وليس فيه ذكر التشهد.

من طريق خالد الحذاء عن قلابة عن أبي المهلب عن عمران (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى العصر فسلم من ثلاث ركعات، ثم دخل منزله، فقال له رجل يقال له الخرباق، وكان في يديه طول … ثم سلم، ثم سجد، ثم سلم) فهذا السياق عند مسلم، وليس فيه ذكر للتشهد.

• هل يشرع التشهد بعد سجود السهو؟

اختلف العلماء على قولين:

القول الأول: أنه لا يشرع.

وهذا مذهب جماهير العلماء.

لحديث عمران بن حصين كما في رواية مسلم ( … فصلى ركعة، ثم سلم، ثم سجد سجدتين، ثم سلم)

<<  <  ج: ص:  >  >>