للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ما رأيك بما يفعله بعض الناس من تقصير هذا الركن أكثر من غيره؟

تقصير هذا الركن أكثر من غيره خطأ، والمشروع إطالة هذا الركن، وأنه بقدر الركوع، بخلاف كثير من الناس.

قال ابن القيم: قال شيخنا: إن تقصير هذين الركنين مما تصرف فيه أمراء بني أمية في الصلاة، وأحدثوا فيه كما أحدثوا غير ذلك مما يخالف هديه -صلى الله عليه وسلم-، وربي في ذلك من ربي حتى ظن أنه من السنة.

فقد ثبت عند النسائي عن أنس قال: (إني لا آلو أصلي بكم كما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي بنا، قال ثابت: فكان أنس يصنع شيئاً لا أراكم تصنعونه، كان إذا رفع من الركوع انتصب قائماً يقول القائل قد نسي، وإذا رفع رأسه من السجود مكث حتى يقول القائل قد نسي).

• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟

- مشروعية تعظيم الله.

- فيه كمال التفويض إلى الله، والاعتراف بكمال قدرته وعظمته وقهره وسلطانه وانفراده بالوحدانية وتدبير مخلوقاته. قاله النووي

- اعتراف الجميع أننا عبيد لله، كما قال تعالى: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً)

- أن الله إذا قضى قضاءً لا يرد.

- أنه ينبغي للمسلم أن يعلق قلبه بالله.

- أن أهل الحظ والمال والسلطان لا تنفعهم هذه من الله.

- أن الذي ينفع هو العمل الصالح.

- أن أمر الله لا يمنعه مانع، ولا يرده راد.

<<  <  ج: ص:  >  >>