فقد جاء في حديث ابن عمر:( … وكان الناس قد احتاجوا إليها).
لكن يرد هذا القول حديث:(أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن لحوم الحمر وأذن في لحوم الخيل) فلو كان النهي من أجل أنها حمولة الناس لكان النهي عن لحوم الخيل أولى.
وقيل: لأنها كانت تأكل العذرة.
وقيل: أنه إنما حرمت لأنها رجس في نفسها.
قال ابن القيم: وهذا أصح العلل، فإنها هي التي ذكرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلفظه في الصحيحين.
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- حل أكل الحمار الوحشي.
- رد الهدية إذا وجد ما يمنع من قبولها، لكن من حسن الخلق أن يبين للمردودة عليه هديته سبب الرد.
- أن الإعانة على الأمور المحرمة والدلالة عليها لا يجوز، لأن المعين مشارك للمباشر في عمله.
- الإمساك عن الأشياء المشتبهة حتى يتبين أمرها من حل أو حرمة من الورع.
- سؤال أهل العلم عما يشكل من الأحكام.
- أن الوسائل لها أحكام المقاصد.
- استحباب قبول الهدية إذا لم يكن هناك مانع من قبولها.