للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ما المراد بالدبر في الحديث، هل بعد التشهد وقبل السلام أم بعد السلام؟

اختلف العلماء في ذلك على قولين:

فقيل: المراد بالدبر بعد السلام.

وقيل: بعد التشهد وقبل السلام، ورجحه ابن تيمية. وهذا أظهر لأمور:

الأول: أن الأصل في دبر الشيء آخره وطرفه.

والثاني: أن قبل السلام موضع دعاء.

والثالث: أنه قد جاء عند النسائي (فلا تدعنّ أن تقول في كل صلاة … ).

• هذا الدعاء دعاء مهم فلماذا؟

هذا الدعاء مهم لأمور:

أولاً: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى به معاذاً.

ثانياً: أنه قال له قبل: إني أحبك في الله، فمهد له بهذه الكلمة ليبين له عظمته.

ثالثاً: أنه دعاء جامع شامل.

• اذكر بعض فضائل معاذ؟

أولاً: حيث خصه -صلى الله عليه وسلم- بهذا الدعاء. (ووصية النبي -صلى الله عليه وسلم- لواحد من الصحابة وصية للأمة كلها) ....

ثانياً: قال -صلى الله عليه وسلم- قبل ذلك في هذا الدعاء (والله ني لأحبك في الله).

ثالثاً: أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أرسله معلماً وقاضياً.

رابعاً: قوله -صلى الله عليه وسلم-: (أعلم أمتي بالحلال والحرام).

خامساً: خص ببعض العلم، كما قال له: (أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله).

• هل يشرع طلب العون من الله؟

نعم.

فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى).

وقال لرجل (قل: اللهم اغفر لي وسددني واهدني).

وقال تعالى في الحديث القدسي (فاستهدوني أهدكم).

<<  <  ج: ص:  >  >>