٤٩٤ - وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ (قَدِمَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اَلْمَدِينَةَ، وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا. فَقَالَ: "قَدْ أَبْدَلَكُمُ اَللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ اَلْأَضْحَى، وَيَوْمَ اَلْفِطْرِ) أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.
===
(قدم رسول الله) أي عند قدومه من مكة إلى المدينة.
(ولهم) أي لأهل المدينة.
(يومان) هما يوم النيروز، ويم المهرجان.
• ما صحة حديث الباب؟
الحديث رجاله ثقات وإسناده صحيح كما قال الحافظ.
• ماذا نستفيد من حديث الباب؟
نستفيد: مشروعية العيد في أيام العيد المشروعة، وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى.
• كم عيد للمسلمين؟
ليس للمسلمين أعياد غير هذين اليومين.
• ما حكم الأعياد الأخرى (كعيد الأم، وعيد الوطن)؟
كل ما يسمونه الناس عيد (كعيد الأم، وعيد الوطن، وغيره) كلها أعياد مبتدعة.
لحديث عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- أن الشرع إذا حرّم شيئاً جاء ببدل عنه.
- أن ديننا دين التوسعة والفسحة.
- أن الأعياد من شعائر الإسلام، فلا يشرع منها إلا ما شرعه الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
- التحذير من أعياد الكفار والمشركين، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (من تشبه بقوم فهو منهم).