• ما الجواب عن حديث ابن عمر (ارتقيت يوماً بيت حفصة … )؟
أ-أنه فعل، وحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- قول، والقول أقوى من الفعل.
ب-أن الفعل يحتمل الخصوصية أو غيرها.
ج-أن هذا الفعل لو كان شرعاً لما تستر به.
• ما حكم استقبال النيرين (الشمس والقمر) حال قضاء الحاجة؟
ذهب بعض الفقهاء إلى أنه يكره استقبال النيرين.
أ-لما فيها من نور الله.
ب-ولحديث ورد (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى أن يبول الرجل وفرجه بادٍ إلى الشمس أو القمر).
والصحيح أنه لا يكره.
أ-التعليل الذي ذكروه منقوض بسائر الكواكب.
ب-وأما الحديث فباطل، قال ابن حجر: هذا حديث باطل لا أصل له، وقال النووي: هذا حديث باطل.
قال ابن القيم رحمه الله: وأما استدلاله بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عند قضاء الحاجة عن استقبال الشمس والقمر واستدبارهما، واحتج بالحديث، فهذا من أبطل الباطل، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم ينقل عنه ذلك في كلمة واحدة، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف ولا مرسل ولا متصل، وليس لهذه المسألة أصل في الشرع. والذين ذكروها من الفقهاء: منهم من قال: العلة أن اسم الله مكتوب عليهما، ومنهم من قال: لأن نورهما من نور الله، ومنهم من قال: إن التنكب عن استقبالهما واستدبارهما أبلغ في التستر وعدم ظهور الفرجين.
وقال السعدي: والصحيح أنه لا يكره استقبال النيرين وقت قضاء الحاجة، والتعليل الذي ذكروه، وهو لما فيهما من نور الله تعالى، منقوض بسائر الكواكب، وعلة غير معتبرة.