• ما السنة أن يفعل بعد غسل الكفين؟
يغسل فرجه.
لحديث عائشة - حديث الباب - ( … ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ، فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ).
ولحديث ميمونة قالت (سترت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يغتسل من الجنابة، فغسل يديه، ثم صب بيمينه على شماله، فغسل فرجه وما أصابه … ) رواه البخاري.
• ما الحكمة من غسل الفرج قبل الغسل؟
أ- لإزالة الذي عليه.
ب- لأن بتقديم غسله يحصل الأمن من مس فرجه في أثناء الغسل.
• هل غسل الفرج مستحب مطلقاً أم إذا كان فيه أذى؟ قيل: إن لم يكن هناك أذى فلا حاجة إلى غسل فرجه.
وهذا مذهب الشافعية.
لحديث ميمونة ( … ، ثم صب بيمينه على شماله، فغسل فرجه وما أصابه من أذى).
وقيل: مستحب مطلقاً.
وهذا مذهب الحنفية.
• ماذا يستحب بعد غسل الفرج؟
يستحب غسل اليد بمنظف عقب الاستنجاء بها، كأن يدلكها بالأرض، أو التراب، أو الصابون.
لحديث ميمونة: ( … ثم أفرغ على فرجه وغسله بشماله، ثم ضرب بها الأرض).
• ما حكم الوضوء قبل الاغتسال؟
سنة، وهو مذهب جماهير العلماء واختيار ابن حزم.
لحديث عائشة قالت: ( … ثم يتوضأ … ).
• ما الحكمة من تقديم الوضوء (غسل أعضاء الوضوء) قبل الاغتسال؟
إنما قدم غسل أعضاء الوضوء تشريفاً لها، ولتحصل له صورة الطهارتين الصغرى والكبرى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute