للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثالثاً: صلاة العصر.

يقرأ فيها بأواسط المفصل.

وهذا قول الحنفية والشافعية والحنابلة.

لحديث جابر بن سمرة (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في الظهر والعصر (والسماء والطارق) و (والسماء ذات البروج) ونحوهما من السور) رواه أبو داود.

[رابعا: صلاة العشاء]

يقرأ فيها بأواسط المفصل.

أ-لحديث الباب.

ب-ولحديث معاذ: ( … إذا أممت الناس فاقرأ بـ (سبح اسم ربك الأعلى) و (الشمس وضحاها) و (الليل إذا يغشى) متفق عليه.

[خامسا: صلاة الفجر]

يقرأ فيه بطوال المفصل.

أ-لحديث الباب (وَفِي اَلصُّبْحِ بِطُولِهِ).

ب-ولحديث أبي برزة: ( … وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة).

• هل يجوز جمع سورتين فأكثر في الركعة الواحدة.

نعم يجوز.

لحديث حذيفة (أنه صلى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة فقرأ النبي -صلى الله عليه وسلم- سورة البقرة والنساء وآل عمران) رواه مسلم.

وما جاز في النفل جاز في الفرض إلا بدليل.

وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قراءة سورتين بعد الفاتحة في كثير من الصلوات، وسميت هذه السور بـ (النظائر) وقد جاء في الأحاديث الصحيحة ذِكرها وبيانها.

عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: قرأتُ المفصَّل الليلة في ركعة، فقال: هَذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصَّل سورتين في كل ركعة. متفق عليه.

وبوَّب عليه البخاري بقوله: باب الجمع بين السورتين في الركعة.

والهذّ: سرعة القراءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>