لحديث جابر بن سمرة (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في الظهر والعصر (والسماء والطارق) و (والسماء ذات البروج) ونحوهما من السور) رواه أبو داود.
[رابعا: صلاة العشاء]
يقرأ فيها بأواسط المفصل.
أ-لحديث الباب.
ب-ولحديث معاذ:( … إذا أممت الناس فاقرأ بـ (سبح اسم ربك الأعلى) و (الشمس وضحاها) و (الليل إذا يغشى) متفق عليه.
[خامسا: صلاة الفجر]
يقرأ فيه بطوال المفصل.
أ-لحديث الباب (وَفِي اَلصُّبْحِ بِطُولِهِ).
ب-ولحديث أبي برزة:( … وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة).
• هل يجوز جمع سورتين فأكثر في الركعة الواحدة.
نعم يجوز.
لحديث حذيفة (أنه صلى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة فقرأ النبي -صلى الله عليه وسلم- سورة البقرة والنساء وآل عمران) رواه مسلم.
وما جاز في النفل جاز في الفرض إلا بدليل.
وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قراءة سورتين بعد الفاتحة في كثير من الصلوات، وسميت هذه السور بـ (النظائر) وقد جاء في الأحاديث الصحيحة ذِكرها وبيانها.
عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا وائل قال: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: قرأتُ المفصَّل الليلة في ركعة، فقال: هَذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصَّل سورتين في كل ركعة. متفق عليه.
وبوَّب عليه البخاري بقوله: باب الجمع بين السورتين في الركعة.