للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٣٧ - وَعَنِ اِبْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (اَللَّهُمَّ كَمَا أَحْسَنْتَ خَلْقِي، فَحَسِّنْ خُلُقِي) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ اِبْنُ حِبَّان.

===

(خَلْقِي) بفتح الخاء صورة الإنسان الظاهرة.

(خُلُقِي) بضم الخاء الصورة الباطنة.

[ماذا نستفيد من الحديث؟]

نستفيد استحباب الدعاء بهذا الدعاء، وهو الدعاء بحسن الخلق.

وقد تقدم قوله -صلى الله عليه وسلم- في دعاء الاستفتاح الطويل الذي خرجه مسلم من حديث علي ـ رضي الله عنه ـ أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يقول (واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت).

وفي سنن أبي داود من حديث أبي هريرة (أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو ويقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقَاقِ، وَالنِّفَاقِ، وَسُوءِ الْأَخْلَاقِ).

فائدة:

هذا دعاء مطلق يدعو به المسلم في أي وقت شاء، وأما ما ورد في بعض طرق هذا الحديث من تخصيص هذا الدعاء عند النظر في المرآة، فهذا مما لم يصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>