• ما الشروط الصحيحة، مع ذكر بعض الأمثلة؟
الشروط الصحيحة: ما ترتب عليه مقتضاه.
أمثلة للشروط الصحيحة:
طلب الرهن:
مثال: أن أبيع على هذا الرجل شيئاً بثمن مؤجل، فلا أثق به فأقول ارهني شيئاً (الذي يطلب الرهن غالباً البائع).
تأجيل الثمن:
مثال: أن يقول أريد أن اشتري السيارة بثمن كذا وكذا لمدة سنة. (الذي يطلبه غالباً المشتري).
(ومن الأمثلة كون العبد كاتباً قوياً).
• هل يجوز أن يجمع أكثر من شرط في المبيع؟
مثال: اشترط المشتري على البائع حمل الحطب وتكسيره.
مثال آخر: اشترط المشتري على البائع أن يفصل هذا الثوب ويخيطه.
اختلف العلماء في هذه المسألة على أقوال:
القول الأول: أنه لا يصح شرطان في بيع ..
وهذا مذهب الحنفية والشافعية والمشهور من مذهب الحنابلة.
أ- لقوله -صلى الله عليه وسلم- (لا يحل سلف وبيع، ولا شرطان في بيع) رواه أبو داود.
القول الثاني: يجوز ذلك، بل يجوز ولو أكثر من ذلك ما لم تكن الشروط محرمة.
وهذا اختيار ابن تيمية وابن القيم.
أ- لقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ).
ب- ولقوله -صلى الله عليه وسلم- (المسلمون على شروطهم).
وجه الدلالة من الآية والحديث: أنهما دلا على وجوب الوفاء بالشروط، والخروج عن هذا الأصل يحتاج إلى دليل صريح.
ج- أن الأصل في المعاملات كلها: اصلها وشروطها الصحة والإباحة ما لم يدل دليل صريح على المنع.
(ذهب بعض العلماء إلى أنه لا يصح الجمع بين الشرطين لحديث: لا يحل سلف وبيع، ولا شرطان في بيع).
وهذا هو الصحيح.
• ما الجواب عن حديث ( … ولا شرطان في بيع)؟
الجواب: أن المقصود به بيع العينة كما رجحه ابن القيم رحمه الله.