ولأن اعتكاف الرجل في مسجد لا تقام فيه الجماعة يفضي إلى أحد أمرين:
إما ترك الجماعة الواجبة - وإما خروجه إليها فيتكرر ذلك منه كثيراً.
وأما الجواب عن حديث حذيفة: أنه حديث لا يصح، وعلى فرض صحته فهو محمول على الاعتكاف الأكمل.
- أن المرأة يشرع لها الاعتكاف كالرجل، ويصح اعتكافها في كل مسجد، ولو لم تقم فيه الجماعة، سوى مسجد بيتها، وهذا مذهب الجمهور.
لعموم قوله تعالى: (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد).
- ولحديث عائشة وفيه: (استئذان أزواجه -صلى الله عليه وسلم- أن يعتكفن في المسجد فأذن لهن). متفق عليه
وأجاز الحنفية للمرأة أن تعتكف في مسجد بيتها، وهو المكان المعد للصلاة فيه.
وهذا قول ضعيف، لأن موضع صلاتها في بيتها ليس بمسجد.
• اذكر بعض الفوائد العامة من الحديث؟
- أن الاعتكاف لا يجب على الإنسان إلا إذا نذره على نفسه لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يطع الله فليطعه).
- وفيه دليل على أن المسجد شرط للاعتكاف. [وسبقت المسألة]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute